إليها التي كانت بخطه .
٤١ـ كتاب اختصار نزهة الألباء : في طبقات الأدباء ، تأليف كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن سعيد الأنباري ، له أيضاً ، نسبه إليه في الرياض أيضاً (١) .
قال المحقّق البحراني : اللويزي بضم اللام وفتح الواو وسكون الياء المثناة التحتانية والزاي ، نسبة إلى لويزة قرية من جبع وهي الآن خربة ، ولكن جبع معمورة ، هكذا وجدته بخط الشيخ علي سبط الشهيد الثاني .
والجبعي بضم الجيم وسكون الباء الموحدة والعين المهملة أيضاً ، لنسبته إلى جبع ، وهي على ما قيل : قرية من قرى جبل عامل ، وقيل : أبو هذه القبيلة من أهل جبل عامل ، فلاحظ ، ويؤيد الأخير قول : الكفعمي الجبعي أباً . ويقال أيضاً : الجباعي من باب زيادات النسب .
والحارثي لنسبته إلى حارث همدان الذي كان من أصحاب أميرالمؤمنين عليهالسلام ، المخاطب بالأبيات المشهورة .
وله من الأشعار والنظم كثير في أنحاء فنون الشعر ، ولا سيما فيما يتعلق بصناعة البديع ، وكذا نثره وخطه ورسائله فإنها أيضاً غزيرة في الغاية ، وكلها في نهاية الحسن واللطافة والطرافة ، يشهد بذلك تتبع مؤلفاته ولا سيما مطاوي كتاب فرج الكرب وفرح القلب . وله من منظوماته قصائد في مدح النبي صلىاللهعليهوآله والأئمة عليهمالسلام ، وفي مقتل الحسين عليهالسلام ، ومن جملتها أرجوزة مشتملة على ألف بيت في مقتل الحسين عليهالسلام وأصحابه ومن قتل معه من أهل بيته بأسمائهم وأشعارهم .
قال في كتاب فرج الكرب المشار إليه : أنه لم يصنف مثل تلك الأُرجوزة
__________________
(١) رياض العلماء ١ : ٢٣ .