وفي الانوار : قد ذكر بعض اهل التاريخ أن كثير عزة كان رافضياً ، وكانت خلفاء بني أمية يعرفون ذلك منه ، دخل على عبدالملك بن مروان يوماً فقال انشدتك بحق علي بن أبي طالب الله ، الى آخره (۲) .
٤٧١٢ - ديوان أبى المستهل : المادح الأوحدي للآل الاحمدي كميت ابن زيد الاسدي الكوفي ، المتوفي سنة ست وعشرين ومائة .
وقال ابن شاكر في عيون التواريخ : يقال ان شعره بلغ أكثر من خمسة آلاف قصيدة .
وفي الروضات : كان من أفاخم الشعراء الماجدين ، واماجد البلغاء الراشدين ، معدوداً من شعراء (۳) مولانا الباقر الله وخاصته ، مشكوراً عند الطائفة بنص العلامة الحلي الله في خلاصته (٤) ، مشيد المذهب والحق بلسانه المنطيق ، ومؤيداً ببيانه الصدق جوانح التحقيق .
قيل انه دخل يوماً على أبي جعفر الباقر الله وهو يقول :
ذهب اللذين يعاش في أكنافهم لم يبق إلا شامت أو حاسد وبقى على ظهر البسيطة واحد فهو المراد وأنت ذاك الواحد
(۱) روضات الجنات ٦ : ٤٩ ٫ ٥٦٠ .
(۲) الأنوار النعمانية ٣: ١٧٦ .
(۳) في المصدر : السفراء
(٤) رجال العلامة : ٣٫١٣٥ .