والحث على فعلها .
وفي الخاتمة ما يتعلق بالاخلاق ، أخرج كله من الكافي .
وفي الاقسام ذكر أبواب الفقه على الترتيب ، وكل ما فيها من الاحاديث اخرجه من الكتب الاربعة بتوسط كتب العلامة والفخر إلا قليلاً من النبويات الموجودة فيها، مع الاشارة الى التعارض والترجيح وبعض اقوالهما ( على طريقة اقوالهما ) (۱) على طريقة الفقهاء .
وذكر في آخر الكتاب طرقه واسانيده ، وفي آخر المجلد الأول منه : هذا آخر المجلد الأول من كتاب درر اللآلي العمادية في الاحاديث الفقهية ، ويتلوه بعون الله وحسن توفيقه المجلد الثاني منه وبه يتم الكتاب .
وأوله النوع الثاني فيما يتعلق بالايقاعات، وقد وقع الفراغ في هذا المجلد - نقلاً عن النسخة المبيضة من المسودة - في أول ليلة الأحد التاسع من شهر ربيع الثاني أحد شهور سنة احدى وتسعمائة على يد مؤلّفه الفقير الى الله العفو الغفور محمد بن علي بن أبي جمهور الاحساوي على الله عنه وعن والده وعن جميع المؤمنين والمؤمنات انه غفور رحيم .
الى أن ذكر : وكان تأليف الكتاب بتمامه في ذلك (٢) المكان في أواخر شوال من شهور سنة تسع وتسعين وثمانمائة .
وبالجملة : فهو كتاب شريف ، محتو على فوائد طريفة ، ونكات شريفة ، خال عما توهم في أخيه (۳) من الطعن ، فلاحظ وتبصر .
(١) لم ترد في المستدرك .
(۲) أي في قرية كليان وسروكلات من ولاية استرآباد .
(۳) أي عوالي اللالي .