السيد الصفائي الخوانساري
وزاد في الروضات : وأقول : بل هو أجل وأعظم من كل ما ذكر فيه
إلى هنا .
وأنت بعد ما أحطت خبراً بطرف من مصنفاته وخصوصاً بشرحه المعروف على آيات الأحكام ، لم يبق لك شبهة في ذلك (١) .
٦٨٨٤ - كتاب شرح توحيد الصدوق : شرح كبير في عدة مجلدات ، للقاضي سعيد ، محمد بن محمد المفيد ، المولى الفاضل ، الحكيم العارف ، المتشرع ، الأديب ، الكامل ، المحقق الصمداني .
المعبر عن نفسه في بعض ما كتبه : بالعبد الملتجي إلى عتبة أرباب التوحيد محمد ، المدعو بسعيد (٢) .
وله الأيدي الباسطة في مراتب الولاية والعرفان، والمشرب المرتفع على مذاق أرباب (۳) المعرفة والوجدان ...
وكان من أعاظم الفضلاء في الحكمة والأدب والحديث والتأويل ، ومؤيداً بروح القدس في استنباط النكات الخفية ، والإطلاع على الأسارير الكشفية .
وإليه انتهى منصب القضاوة في بلدة قم المحروسة المقدسة ، وفيه دلالة على نهاية تسلطه أيضاً في الشرعيات .
وكان معظم قرائته وتلمذه عند مولانا محسن الفيض الكاشي ، وأعظم شباهته أيضاً في المشرب بولد أخته الذي هو بمنزلة قميص بدنه ولسان سره وعلئه، الشيخ نور الدين، هكذا وصفه في الروضات ، ثم قال : له من المصنفات
(۱) روضات الجنات ٥:٤ و ٣١٤٫٧
(۲) كما في روضات الجنات ٤ : ٣١٥٫٩ .
(۳) في المصدر : أهل .