عيسى ، فإنّه دعاهم إلى مثل ما أدعوكم إليه فأبى من قرب مكانه فكرهه ، فشكى عيسى عليهالسلام إلى اللّه» (١) ، الخبر .
وفي صحيح مسلم ، وصحيحي النسائي وابن ماجة ، ومسند أحمد : عن أبي هريرة ، قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : «ذروني ما تركتكم ، فإنّما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم» (٢) ، الخبر .
وفي كتاب البيهقي : عن عليّ عليهالسلام ، قال : «قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : إنّ بني إسرائيل اختلفوا فلم يزل اختلافهم بينهم حتّى بعثوا حكمين فضلاّ وأضلاّ ، وإنّ هذه الاُمّة ستختلف فلا يزال اختلافهم بينهم حتّى يبعثوا حَكمين فيضلاّ ويضلّ (٣) من اتّبعهما» (٤) .
وفي كتاب الزوائد لعبد اللّه بن أحمد بن حنبل : عن عليّ عليهالسلام أيضاً ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : «سيكون اختلاف أو أمر ، فإن استطعت أن تكون السلم فافعل» (٥) .
وفي كتاب الحكيم : عن ابن مسعود ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : «المتمسّك بسنّتي عند اختلاف اُمّتي كالقابض على الجمر» (٦) .
وفي الاستيعاب : عن الحسين بن عليّ عليهماالسلام قال : «قال النبيّ صلىاللهعليهوآله :
__________________
(١) جامع الأحاديث ٢ : ٤٧٢ / ٦٧٠٠ بتفاوت يسير .
(٢) صحيح مسلم ٢ : ٩٧٥ / ١٣٣٧ ، سنن النسائي ٥ : ١١٠ ، سنن ابن ماجة ١ : ٣ / ٢ ، مسند أحمد ٢ : ٤٨٨ / ٧٣٢٠ .
(٣) في «م» : فيَضلاّ ويُضلاّ .
(٤) دلائل النبوّة ٦ : ٤٢٣ بتفاوت يسير .
(٥) المصدر غير متوفّر لدينا ، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٧ : ٢٣٤ ، والمتّقي الهندي في كنز العمّال ١١ : ١٤٨ / ٣٠٩٧٩ .
(٦) نوادر الاُصول للحكيم الترمذي ٢ : ٣٢٧ ، وحكاه عنه السيوطي في جامع الأحاديث ٧ : ٤٣٦ / ٢٣٤٨٢ .