وهم المراد بمن عنده علم الكتاب ، كما سيأتي مفصّلاً في فصل الآيات من المقالة الأخيرة من المقصد الأوّل .
وقال سبحانه : ( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ ) (١) .
وقال : ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ ) إلى قوله : ( فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ) (٢) .
وقال أيضاً : ( لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ ) (٣) ، الآيات وأمثالها ممّا تقدّم بعضها .
وقال عزوجل : ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ) (٤) الآية.
وقال : ( وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ ) (٥) ، الآية .
وقال : ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ) (٦) .
وقال لنوح عليهالسلام : ( فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ) (٧) .
وقال عزوجل : ( قُل لَّا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ
__________________
(١) سورة النحل ١٦ : ٨٩ .
(٢) سورة المائدة ٥ : ٤٨ .
(٣) سورة النساء ٤ : ١٠٥ .
(٤) سورة فاطر ٣٥ : ٣٢ .
(٥) سورة النساء ٤ : ١١٣ .
(٦) سورة الإسراء ١٧ : ٣٦ .
(٧) سورة هود ١١ : ٤٦ .