مُعْرِضُونَ ) (١) ، وكذا قوله سبحانه : ( وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ) (٢) ، وقوله تعالى : ( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ ) (٣) ؛ ضرورة دلالته على كون ما سوى العلم والهدى ـ الذي ظهر أنّه الأخذ من اللّه ورسوله صلىاللهعليهوآله ـ من أفراد متابعة الأهواء ، وأنّها الضلالة ، وكذا قوله تعالى : ( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ ) إلى قوله : ( فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَآءَكَ مِنَ الْحَقّ ِ ) (٤) ، وقوله : ( وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ) (٥) ، وقوله تعالى : ( قُلْ لَا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ ) (٦) ، وقوله : ( قُلْ إِنِّي عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي ) (٧) ، وقوله : ( فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ ) (٨) ، وقوله : ( فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ) إلى قوله : ( وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ) (٩) ، وقوله : ( ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ) (١٠) ، وقوله : ( وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ ) (١١) .
__________________
(١) سورة المؤمنون ٢٣ : ٧١ .
(٢) سورة الأنعام ٦ : ١١٩ .
(٣) سورة القصص ٢٨ : ٥٠ .
(٤) سورة المائدة ٥ : ٤٨ .
(٥) سورة المائدة ٥ : ٤٩ .
(٦و ٧) سورة الأنعام ٦ : ٥٦ ، ٥٧ .
(٨) سوره الشورى ٤٢ : ١٥ .
(٩) سورة الزخرف ٤٣ : ٤٣ ـ ٤٤ .
(١٠) سورة الجاثية ٤٥ : ١٨ .
(١١) سورة البقرة ٢ : ١٤٥ .