فائدة : (١)
قد يعرف الشخص أنّه من أصحاب إمام واحد وهو من أصحاب إمامين فصاعداً ; كما عدّ العلاّمة في الخلاصة (٢) إسماعيل بن جابر من أصحاب الباقر عليـه السلام (٣) مع أنّه روى أحاديث كثيرة عن الصادق عليه السلام ; كحديث تقدير الكرّ(٤) .. وغيره (٥).
__________________
ثم هناك بحث بالمراد بـ : أبي العباس في كلام القوم ، لعلّه سيوافيك به شيخنا الوالد دام ظله في بحث الكنى ، أو نستدركه نحن بإذن الله ، فراجع.
(١) تعرّض المصنف قدّس سرّه في فوائده الرجالية ١/١٩٥ [من الطبعة الحجرية] الفائدة التاسعة في ذكر الشيخ رحمه الله رجلاً في أصحاب أحد الأئمّة عليهم السلام ووثقه ، وذكره في أصحاب إمام آخر ولم يوثقه أو ضعّفه وحققناها هناك ، فلاحظ.
(٢) الخلاصة : ٣٨ برقم ٤٩.
(٣) كذا ، والظاهر أنّ مراده هنا هو الشيخ رحمه الله في رجاله : ١٠٥ برقم ١٨.
(٤) وهو ما رواه الكليني (رحمه الله) في الكافي ٣/٣ حديث ٧ ، والشيخ الطوسي (رحمه الله) في الاستبصار ١/١٠ باب كمية الكرّ حديث ٢ ، وكذا في التهذيب ١/٣٧ حديث ٤٠ ، وصفحة : ٤١ حديث ٥٤ .. وعنها في الوسائل والبحار ، ورواه في عوالي اللآلي ٣/١٠ حديث ١٠.
(٥) ذهب السيّد الخوئي رحمه الله في معجم رجال الحديث ٣/١١٦ إلى أنّ : إسماعيل بن جابر ، هو : إسماعيل بن جابر الجعفي ولا وجود لغيره .. وعليه ; فلا وجه لهذه الفائدة كلاَّ ، هذا لو قلت إنّ الأشهرية والأعرفية توجب الإنصراف والتخصّص بالفرد .. مع فرض التعدد.