المسكونة لأولاد المرحوم السيّد هادي نقيب الأشراف ، ويتمّ (١) بالدار المسكونة للسيّد عبد الوهاب ـ الشهير بـ : بهلول ـ وأخيه ، وغرباً ببّراني المرحوم الحاج ميرزه (٢) جواد الطبيب ـ التي هي الآن في تصرّف أولاد السيّد هاشم زيني ـ وقفاً صحيحاً شرعياً بتّاً باتّاً على ترميتها (٣) المتوقّف عليه حفظها من الانهدام ، ثم على من يتعلّق بي من العيالات [كذا] ، ثمّ من بعدي على من أخلّفه من الزوجة ـ ما لم تتزّوج ـ وأولادي ، ومن لازوج لها من بناتي .. ليسكنوا فيها إن لم يضطرّوا إلى إيجارها ـ ويؤجرون ويصرفون الأجرة في دفع ضروريّاتهم إن اضطرّوا إلى إيجارها ـ ويسكنون حينئذ في القطعة الموقوفة عليّ ومن بعدي عليهم ، وبعد فقد هذه الطبقة فعلى ترميتها وترميت [كذا] دار المقبرة وصرف ما زاد من وجه إجارتها على تعزية خامس أهل الكساء صلوات الله وسلامه عليهم رجالاً في دار المقبرة وإناثاً في نفس هذه الدار الموقوفة .. مع الخيار للمتولّي في تعيين تعزية الذكور والإناث ، وتعيين الأسبوعية والعشرة ، ولا يلزم بعد انقراض الطبقة الأولى وعود النفع إلى الترميت [كذا] وغيره ممّا ذكر أن يؤجروا الدار من الغير ، بل لهم أن يستأجروها بالأجرة العادلة ويصرفوا الأجرة فيما ذكر من الترميت [كذا] والتعزية.
__________________
(١) كذا ، وقد سلف.
(٢) كذا ، وتكتب : ميرزا ، وهي مخفّف : أمير زاده ، كلمة فارسية ، معناها وليد الأمير أو ابنه ، ويقصد بها غالباً من كانت أُمّه علوية.
(٣) كذا ، والظاهر بمعنى ترميمها وإصلاحها ، ويراد بها ظاهراً : الترميم وإصلاح ما خرب أو انهدم من البناء والدار .. كما سلف.