ثمّ إنّ التخيير المذكور في وقت التعزية إنّما هو إذا كانت تعزية كلّ ليلة مرتّبة ، وإلاّ فالصرف فيها ـ ولو على وجه الاختصار ـ تقدّم على الصرف في العشرة.
وقد جعلت التولية لنفسي ما دمت حيّاً ، ومن بعدي لمتولّي مقبرتنا.
وقد جرى العقد وحصل القبض الملزم ، فتمّ الوقف ولزم ، ولعنة الله تعالى وملائكتة والناس أجمعين على من غيّر ذلك أو بدّل.
حرّره بيده الداثرة
العبد الفاني
عبد الله المامقاني عفي عنه
في خامس عشر شهر صفر الخير
من شهور سنة ألف وثلاثمائة وست وأربعين
ولا يخفى أنّ من لا زوج لها من الإناث تشمل الأرملة الفقيرة منهنّ ـ والعياذ بالله تعالى ـ إن وسعت الدار لسكناها.
حرّره الفاني
عبد الله المامقاني عفي عنه
صفر الخير سنة ١٣٤٦ هـ