وثلاثمائة وإحدى وثلاثين (١).
الثانية : فاطمة ; ولدت لنصف ساعة قبل غروب ثاني عشر محرّم الحرام سنة ألف وثلاثمائة وتسع عشرة ، وقد تزوّجها السيّد الحسيب ، والفاضل اللبيب ، السيّد ضياء الدين دام عزّه (٢) ، نجل حجّة الإسلام السيّد شريف (٣)
__________________
(١) اسمها : بلقيس خانم ، أعقبت منه ولدين وبنتاً ; هما العالمان الجليلان : المرحوم السيّد نور الدين (١٣٣٥ ـ ١٤٢٥ هـ) ، والمرحوم السيّد عباس (١٣٤٢ ـ ١٤٠٣ هـ) ، وبنت واحدة هي زوجة السيد حسن الموسوي (واحد العين) رحمه الله.
وقد توفّيت رحمها الله في دارنا في النجف الأشرف ، ودفنت في مقبرتنا ، وتولّى شؤونها شيخنا الوالد دام ظله.
(٢) كان رحمه الله من العلماء الأعلام الأجلاّء ، ومن عمد تلامذة الميرزا النائيني والسيّد الإصفهاني والآقا ضياء العراقي رحمهم الله .. وغيرهم.
ولد في النجف الأشرف وتوفّي في الكاظمية التي هاجر إليها ، وكان يقيم الجماعة في الصحن الكاظمي عليهما السلام ، ولا نعلم على التحديد سنين ولادته وقد توفّي في الكاظمية وحمل جثمانه إلى كربلاء المقدسة ، ودفن في مقبرة الميرزا محمّد تقي الشيرازي ، وذلك في سنة ١٣٨٣هـ ، كما لا نملك معلومات كثيرة عنه ، سوى أنّه له بعض الحواشي والمؤلّفات لا علم لنا بأسمائها وتعدادها ، وكان يُعدّ من أعلام الحوزة في وقتها ، ترك من الذرية ثمان ; من الأولاد أربعة ، ومن البنات مثلها.
(٣) هو : السيّد محمّد شريف بن السيد محمّد طاهر الحسيني التويسركاني ، المتوفّى سنة ١٣٢٢ هـ ، كان فقيهاً أُصولياً ، ومجتهداً جليلا ، ومن خيرة ملازمي أبحاث الميرزا علي الخليلي ، والشيخ الكاظمي ، والسيّد علي بحر العلوم ، والسيّد حسين الكوه كمري .. وغيرهم قدّس الله أسرارهم ، وتصدّى للتدريس في النجف الأشرف ، ثم هاجر إلى