التويسركاني قدّس سرّه (١).
والثالثة : اسمها اسم أُمّي : محترم بيگم ، ولقبها : بيوك خانم ، ولدت لسبع ساعات ونصف مضين من ليلة الغدير من سنة ألف وثلاثمائة وخمس وعشرين (٢).
وتوفّيت والدتهنّ مغرب ليلة خامس عشر من جمادى الأول من شهور سنة ألف وثلاثمائة وتسع وعشرين ، ودفنتها في مقبرتنا وفاءً لها تحت
__________________
سامرّاء وتوفّي فيها ، ولم يعقّب سوى ولديه : السيّد ضياء الدين ، والسيّد علي نقي .. وكلاهما أصهار الشيخ الجدّ (رحمه الله) على بنتيه الثانية والرابعة .. وقد ترجمه شيخنا الطهراني في الطبقات (نقباء البشر) ٢/٨٣٦ ، وكذا في معجم رجال الفكر ١/٣٢٤ ، ومعجم المؤلّفين ١٠/٦٨ ، وشخصيّت شيخ أنصاري : ٣٧٤ .. وغيرها ، وأسلفنا ترجمته مجملا في مخزن المعاني ٠/٤١٧ ـ ٤١٨ ، وعنه أخذنا هذا.
(١) في الخطّيّة هنا زيادة : نزيل سامراء ، والظاهر أنّه قد خطّ عليها في الأصل.
(٢) وهي زوجة المرحوم الشيخ موسى الأسدي (أسد الله) التستري الكاظمي ، عالم فاضل تقي ، حضر بحث الخارج على أبي زوجته مع جمع من أعلام وقته ، وكان الناظر على وصيّته رحمه الله ، والمباشر لإتمام طباعة التنقيح بعد أن طبع مجلّدين منه في حياته وبعض الثالث ، وباشر رحمه الله إتمامه .. كما صرّح بذلك شيخنا الطهراني قدّس سرّه في طبقاته (نقباء البشر) ٣/١١٩٩ عن تنقيح المقال قال عن الشيخ الجدّ طاب رمسه : .. توفّي قبل إتمامه ; فأتمّه صهره الفاضل الشيخ موسى آل أسد الله التستري الكاظمي.
وقد أنجب من المرحومة ولداً وابنتين ، وقد توفّي في أثناء الصلاة حين السجود في الحرم الرضوي سلام الله عليه حيث كان زائراً ، ودفن في المشهد المقدّس .. وقد أسلفنا ترجمته في المخزن ٠/٤١٩ ـ ٤٢٠.