وجعلها من الصالحات.
ثم ولدت منّي ولداً (١) ، ثم تمرّضت في شهر رجب وتوفيّت في رابع عشر ذي القعدة من [سنة] ألف وثلاثمائة وثلاث وثلاثين ، ثم توفّي الولد بعدها بأشهر(٢).
__________________
محمّد طاهر الحسيني ، الذي سلف الحديث عنه وعن أخيه ـ السيّد ضياء الدين ـ في كتابنا هذا المخزن ٠/٤١٧ ـ ٤١٨ ، ولا نعرف عنه معلومات كافية ، وقد أنجب منها عشرة ذكوراً وأناثاً.
(١) لا شكّ بوجود ولد للشيخ الجدّ طاب ثراه يكبر شيخنا الوالد دام ظلّه باسم : محمّد حسن ; سمّي الجد الأكبر ، كان أن خصّه الشيخ بالخطاب في كتابه مرآة الرشاد .. كما جاء في أوّله ، وقد مات في حياته رحمهما الله ، ولا نعرف عنه شيء.
قال رحمه الله في الصفحة الأُولى من مرآة الرشاد : .. وخفت أن يدركني الأجل قبل تربية ولدي وفلذة كبدي سميّ والدي (محمّد حسن) أحسن الله سبحانه حاله في الدارين .. إلى آخره ، وحيث كان كتابه مرآة الرشاد ـ كما صرّح في آخره ـ : بعد الساعة الثامنة من ليلة الأحد سابع شهر جمادى الأوّل سنة ألف وثلاثمائة وأربع وعشرين .. أي بعد زواجه رحمه الله بأربع عشرة سنة .. ولا شكّ أنّه توفّي في حياة أبيه رحمهما الله .. إلاّ أنـّه لم يشر له هنا بحال .. وهذا غريب جدّاً ، وما أشار له لا يتلائم عمره مع التاريخ المزبور ، ولعله من زوجاته الأخر. فلاحظ.
(٢) وعليه ، فقد أعقب شيخنا الجد طاب رمسه ثماني بنات وولداً واحداً ، وهو شيخنا الوالد دام ظلّه ، وقد سمعت من بعض الأرحام والعمّات أنّ مجموع