رجال ابن الغضائري (١) ، رجال النجاشي(٢) ..
__________________
خاليتان من العطف ، وواحدة متضمنة للعطف ..
.. إلى غير ذلك من الموارد.
(١) لا نعرف نسخة خاصة برجال ابن الغضائري (أبو الحسين أحمد بن أبي عبدالله الحسين ابن عبيدالله) رحمه الله ، وله كتابان بل ثلاثة ـ مع كتابه الضعفاء ـ وقد جاءت أسماؤها في ترجمته ، وقد اُتلفت أيام حياته ـ رحمه الله ـ وقيل : بعد موته ، وهو الأظهر.
وقيل : نسخها ونقلها النجاشي وغيره عنه! فهو من مسموعاتهم ، وما نقل عنه ابن طاوس فهو كتاب الضعفاء الذي حصل عليه وجادة (أواسط القرن السابع) ، بلا سماع ولا إجازة ولا مناولة من المشايخ ، وأدرجه طاب ثراه في كتابه حل الإشكال في تراجم الرجال ، وهو رحمه الله تبرء من عهدة النص ، كما لم ينقل عن كتابيه الآخرين حيث صرّح بأ نّه لم يجدهما ، ومن ابن طاوس أخذ تلميذاه ـ العلاّمة وابن داود رحمهما الله في رجاليهما ـ ما نقله اُستاذهما في كتابه.
هذا ; وقد استخرج المولى عبدالله التستري في كتابه : (حل الإشكال) غالب رجال ابن الغضائري في الضعفاء.
واستبعد البعض كون الكتاب هذا (لابن الغضائري) الكبير .. ولهم فيه كلام.
والحاصل ; لم يعتني الأعلام بتصنيفات كتاب الضعفاء على فرض صحّة النسبة مع أنّه مشكوك المؤلّف والتأليف ..!
(٢) اعتمد المصنف قدّس سرّه على نسخة من رجال النجاشي كانت عنده وهي صحيحة جداً عليها خط السيّدين ابن إدريس وابن طاوس رحمهما الله ، كما صرّح بذلك في ترجمة : آدم بن المتوكل أبي الحسين بياع اللؤلؤ [تنقيح المقال ١/٢ الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحققة ٣/٤٢ ـ ٤٦ تحت رقم (١٠)].