عن جيش أسامة» (١).
وأيضا ؛ خالف النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في [أمره ب] إحضار الدواة والقرطاس (٢) ؛ ليكتب ما يحفظ الأمة من الضلالة ، وقال : دعوه فإنّه يهجر (٣)!!
__________________
(١) كما جاءت الواقعة ـ مع كلامه صلوات اللّه عليه وآله ـ في أمالي الشيخ الطوسي مفصّلا : ١٢٩ ، والإرشاد للشيخ المفيد رحمه اللّه : ٩٤ ـ ٩٨ [الطبعة المحقّقة ١/١٨٣ ـ ١٨٤] ، وإعلام الورى للطبرسي : ٨٢ ـ ٨٤ ، ومناقب آل أبي طالب ١/١٥٢ ـ وعنه في بحار الأنوار ٢٢/٥٢٠ ـ ٥٢١ حديث ٢٨ ، وإرشاد القلوب ٢/١٣٠ ، والخصال : ٣٧٢ ، والإختصاص : ١٧٠ ، والطرائف : ٣٣ .. وغيرها.
وقد عقد العلاّمة المجلسي في بحاره بابا (برقم ١) في وصيته صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عند قرب وفاته ، وفيه تجهيز جيش اسامة ٢٢/٤٥٥ ـ ٥٠٣ ، وجاء في موارد اخرى من بحار الأنوار مثل ٢٧/٣٢٤ ذيل مناظرة الحروري مع الإمام الباقر عليه السلام.
وأما من طريق العامة ، فانظر مصادره فيما أورده محقق كتاب بحار الأنوار ـ جزاه اللّه خيرا وحشره مع مواليه فيه ـ ٣٠/١٠ و ١٢١ و ١٢٤ ـ ١٢٥ و ٣٥٥ و ٤٢٧ و ٤٣٣ .. وغيرها.
وانظر : أبجد العلوم ١/١٦٧ ، وكشف الظنون ١/٢٧ .. وغيرهما.
(٢) وفي لفظ : «ائتوني بالكتف والدواة ..» أو «اللوح والدواة ..».
(٣) من الألطاف الإلهية بقاء أمثال هذه الأحاديث في المجاميع الحديثية عند العامة ، وإلاّ لما أمكن مس الأصنام فضلا عن كسرها ..! والحديث جاء بألفاظ عديدة جدا ، ومع كل محاولات التحريف والتدليس فيه ، فهو حجّة دامغة عليهم ؛ إذ للّه الحجة البالغة ..
وعلى كل ؛ فقد روي مسندا عن ابن عباس في رزية يوم الخميس في صحيح مسلم ٣/١٢٥٩ حديث ١٦٣٧ ، وفيه فقالوا : إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه [وآله] وسلّم يهجر.