وقد خبط هنا ابن داود(١) خبط عشواء أشرنا إليه في الفائدة السادسة عشرة من فـوائد مقدّمة الكتاب(٢) ، ويأتي(٣) في : إبـراهيم بن عثمان إن شاء الله تعالى(٤).
__________________
الاختلاف في اسم أبيه هل هو عثمان أو عيسى ، ولا يسعنا ترجيح أحد الاحتمالين لعدم شاهد عليه ، والقول بأنّ الرواية عن إبراهيم بن عثمان أكثر من ابن عيسى فالترجيح لابن عثمان غريب جداً ، وأمّا الاستدلال بأنّ ابن زياد هو المترجم أيضاً ونسب إلى جدّه بشهادة رواية التهذيب ـ الّتي أشرنا إليها ـ فيردّه أنّه ليس في السند ذكر عن الكنية ، ولعلّ في السند سقطاً ، نعم في سند التهذيب هكذا : إبراهيم بن عثمان بن زياد أبو أيّوب الكوفي ، وعلى كلّ حال يأتي تمام الكلام في إبراهيم بن عثمان الخزّاز إن شاء الله تعالى.
(١) رجال ابن داود : ١٤ برقم ١٩.
أقول : يحتمل قوّياً اتّحاد (عثمان) و (عيسى) وكون أحدهما هو الآخر ، ولم يمكن الجزم بأحدهما ، ذلك بملاحظة رسم الخط آنذاك حيث يكتب (عثمن) و (عسى) من دون تنقيط ومع مد الحرف الأخير ، والله العالم.
(٢) الفوائد الرجاليّة المطبوعة في أوّل تنقيح المقال ١/٢٠٣ من الطبعة الحجريّة.
(٣) في صفحة : ١٧٣.
حصيلة البحث
إن ثبت اتّحاد هذا مع إبراهيم بن عثمان (عيسى) الخزّاز أبو أيّوب الكوفي كان ثقة جليلاً ، وحيث لم يثبت ذلك فهو غير متّضح الحال.
[٢٦٥]
١٦٣ ـ إبراهيم بن زياد الحارثي الكوفي
سيأتي آنفاً ذكره في ترجمة : إبراهيم بن زياد الخارقي الكوفي.
[٢٦٦]
١٦٤ ـ إبراهيم بن زياد الخارفي الكوفي
سيأتي قريبـاً كونه احتمالاً في الخارقي ، في الترجمة المرقّمة برقم : (١٠٣) ، فلاحظ.