قلت : الاتّحاد يحتاج إلى الإثبات ، ولا يكفي فيه مجرّد الاتّحاد في اسم أو لقب. ويشهد بالتعدّد أنّ ابن حجر(١) ـ بعد عبارته المزبورة في ذلك بفصل ترجمتين ـ قال : إنّ إبراهيم بن سعيد المدني أبا إسحاق مجهول الحال ، من السابعة. انتهى.
فإنّه نصّ فيما استظهرناه من التعدّد.
[٢٧٩]
١٠٦ ـ إبراهيم بن سفيان
[الترجمة :]
غير مذكور في كتب الرجال ، ولم توجد له رواية في الكتب الأربعة ، إلاّ ما في الفقيه ، في باب ما يجوز للمحرم إتيانه ، عنه ، عن أبي الحسن عليه السلام (٢).
وفي باب من اختصر شوطاً في الحجر ، عن الحسين بن سعيد ، عنه ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام (٣). وروى أيضاً عن محمّد بن سنان ، عنه.
__________________
(١) في تقريب التهذيب ١/٣٥ برقم ٢٠٥ ، وتهذيب التهذيب ١/١٢٥ برقم ٢١٩ ، وفي ميزان الاعتدال ١/٣٥ برقم ٩٨ قال : إبراهيم بن سعيد المدني ، عن نافع ، منكر الحديث ، غير معروف.
حصيلة البحث
بعد الفحص والتنقيب لم يتّضح لي حاله ، وظنّي أنّه من رواة العامّة ، وعلى كلّ فهو مجهول الحال.
مصادر الترجمة
جامع الرواة ١/٢١ ، خلاصة الأقوال : ٢٨٠ ، خاتمة مستدرك الوسائل ٢٢/١٤ ، ١٦ ، و ٣٠/٢٥ ، من لا يحضره الفقيه ٤/١٠٢ ، واُنظر : سير أعلام النبلاء ١٦/٣٠٢.
(٢) الفقيه ٢/٢٢٤ حديث ١٠٤٨ وفيه : وكتب إبراهيم بن سفيان إلى أبي الحسن عليه السلام ..
(٣) من لا يحضره الفقيه ٢/٢٤٩ حديث ١١٩٩ : وروى الحسين بن سعيد ، عن إبراهيم بن سفيان ، قال : كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام ..