ونقل عن بعض نسخه ضبطه بالإعجام صريحاً ، وهو اشتباه إمّا من الناسخ ، أو من العلاّمة رحمه الله. ونقل في الحاوي (١) عنه التصريح بالإعجـام.
الترجمة :
لم أقف في حاله إلاّ على ما ذكره الوحيد رحمه الله في التعليقة (٢) من أنّه : يروي عنه ابن أبي عمير ، وفيه إشعار بوثاقته ، لما عرفت في أوّل الكتاب ـ يعني الفوائد ـ ، ثمّ قال : ولا يبعد أن يكون أخاً لإسماعيل بن أبي زياد السكوني ، إلاّ أنّ بعض الروايات عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم صاحب الشعير(٣) ، ولا يبعد أن يكون توصيف السكوني بـ : الشعيري ، لكونه صاحب الشعير ، فتأمّل. انتهى.
__________________
(١) حاوي الأقوال ٣/٣٠٧ برقم ١٢٩٦ وفيه : الشغيري. [المخطوطة : ٢٢٩ برقم ١٢٠٧ وفيه : الشعيري]. وقد نقل ضبط الشغريري بالإعجام عن الإيضاح. وهو كذلك فيه.
(٢) التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال : ٢٢.
أقول : جاءت روايته في الكافي ٣/١٢٦ حديث ١ : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيـه ، عن ابن أبي عميـر ، عن إبراهيم الشعيري وغير واحد ، عن أبي عبد الله عليه السـلام ..
وبالسند والمتن في التهذيب ١/٢٨٥ حديث ٨٣٣.
ولبعض المعاصرين اعتراض على الوحيد أعرضنا عنه لعدم ابتنائه على حجّة.
(٣) الكافي ٨/٣٠٤ حديث ٤٧٢.
حصيلة البحث
إنّ رواية ابن أبي عمير وغير واحد من الرواة عنه ربّما تسبغ عليه نوع حسن ، وعليه لا يبعد أن يكون في أوّل درجة الحسن ، والله العالم.