١- الترقيم للتراجم في الطبعة الاولى دون الثانية، و قد صححنا بعض الموارد.
٢- - و المزيد من ترجمة ابن الغضائري و والده لاحظ: رجال النجاشي: ١٤٦، برقم ٥١١، رجال ابن داود: ٣٨٣ قال: كان له كتاب في الثقات، نقد الرجال: ٢٠ برقم ٤٤، منهج المقال: ٣٩٨، روضات الجنات: ١١١/١-١٢٨، توضيح المقال: ٦٠، معجم رجال الحديث - المقدمة -: ١١٣-١١٥، و ما ذهب إليه من التشكيك في رجاله، و ترجمه في معجمه: ٩٥/٢ برقم ٥٢٤، رياض العلماء: ٣٤/١، مصفى المقال: ٢٢ و ٤٥-٤٩.. و غيرها، توفى سنة ٤١١ ه.
٣- قتل مظلوما في شهر رمضان لسنة ١٣٢٥ ه، كما نص عليه في آخر كتابه غيره. لاحظ ترجمته في: مصفى المقال: ٧٥، نقباء البشر: ١٣/١ - ١٤ غيرهما.
٤- الصحيح هو: ملخص المقال في أحوال الرجال، و يعرف برجال الدنبلي، ألّفه في سنة ١٢٧٧ ه و عمره يومئذ ثلاثون سنة كما صرح به.
كنيته أولا: أبو الحسن أو أبو الحسين، و في كتب الرجال: ابن الغضائري، و هو الذي يراد به عند الاطلاق، كان من المعاصرين للشيخ الطوسي و النجاشي، بل عن الرواشح أنه كان شريك النجاشي في القراءة على أبيه: أبي عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه(١)، لكن عن مجمع الرجال للمولى عناية اللّه أنه: شيخ الشيخ و النجاشي، عارف جليل كبير في الطائفة(٢)، و عن الفهرست ما معناه: إنه لم يتعرض منهم أحد لاستيفاء جميع من روى من الرجال إلا ما كان قصده أبو الحسن أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه، فإنه عمل كتابين(٣).. و عن المولى عناية اللّه أن كتابيه في ذكر الرجال الممدوحين و الرجال المذمومين المجروحين، و أن الأخير مذكور بتمامه في كتاب السيد ابن طاوس(٤). و قد وثقه جماعة منهم العلامة(٥)، و في التعليقة: إنه من المشايخ الأجلة الثقات الذين لا يحتاجون إلى التنصيص بالوثاقة، و يذكر المشايخ قوله في الرجال، و يعدّونه في جملة الأقوال، و يأتون به في مقابلة أقوال أعاظم علماء الرجال، و يعبّرون عنه بالشيخ، و يذكرونه مترحما