__________________
٢١٢ حديث ٢٥٦ ، وعنه في العمدة لابن البطريق : ٣٦٩ حديث ٧٢٥ ، وكذلك في المناقب لابن المغازلي : ١٢٧ حديث ١٦٨ ، وعنه في العمدة لابن البطريق : ٣٦٠ حديث ٦٩٩ وغيرها من المصادر ، وترجم له الخطيب في تاريخ بغداد ١٨٧/٦ رقم ٣٢٣٣ وضعّفه ، وقال : مات سنة ٢٨٠.
حصيلة البحث
المعنون ليس من الإماميّة رفع اللّه تعالى شأنهم وأهلك عدوّهم ، وتضعيف الخطيب له يغني عن تضعيفنا.
[٥٩٤]
٣٧٣ ـ إبراهيم بن المهدي العبّاسي
من الغريب جدّا ما صدر من بعض المعاصرين في قاموسه ٢١١/١ ـ ٢١٢ من عقد ترجمة للمعنون مع اطّلاعه بأنّ إبراهيم هذا فاسق مغنّ مطرب متخلّع ، وليس من الرواة ونقلة الآثار ، ولم أقف على ما أوجب ذكره. وليس يخفى بأنّه من أظهر مصاديق الفسقة الفجرة والمغنّين المستهترين ، وليت شعري هل كتاب هذا المعاصر مجموعة رجاليّة أو موسوعة لذكر سقطة الناس ، والتاريخ يحدّثنا بمخازيه ، ومن طريف ما يقال فيه : إنّ المأمون العبّاسي كان إذا دخل عليه ـ إبراهيم هذا ـ يقول له : لقد أوجعك دعبل حيث قال :
ولتصلحن من بعد ذاك لزلزل |
|
ولتصلحن من بعده للمارق |
أنى يكون ولا يكون ولم يكن |
|
لينال ذلك فاسق عن فاسق |
حصيلة البحث
المعنون لا ينبغي عدّه من الرواة ، بل من سقطة الناس والفسقة ومن أضعف الضعفاء.