مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل الجزء الأول المجلد ٢٨
بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد للّه ربّ العالمين،حمدا فوق كلّ حمد،و لا يرقى اليه حمد، و الصلاة على نبيّه الامين،و رسوله المصطفى،و على أهل بيته الائمة المعصومين المطهّرين.
و بعد:
فقد يكون من بديهيات الأعمال التحقيقية و العلمية في عصرنا الحاضر إلحاقها باشكال متعددة من الفهارس الموضوعية الفنية،حتى اننا قلما نجد أي عمل تحقيقي و علمي رصين يخلو منها.
و لا غرو في ذلك،فلما تشكّله هذه الفهارس من وسيلة علمية تساعد الباحث و المراجع في استقصاء الموارد التي يبتغي الوصول اليها،بسهولة و يسر، مع اختصار كبير في الوقت و الجهد،نرى بوضوح عظيم الاهمية التي يعلّقها الجميع على اعداد و توفّر هذه الخدمة العلمية الرفيعة.