وفضائل أبي حنيفة ـ إمامهم الأعظم ـ وجلالة شأنه ورفعة مكانه وعلوّ مقامه ... كلّ ذلك من الشيوع والشّهرة بمكان ، فلا حاجة به إلى الشرح والبيان ، لكنّا ننقل هنا طرفا من كلمات علماء أهل السنّة في الثناء على تلميذه شعيب بن إسحاق : ـ
١ ـ الذهبي : « شعيب بن إسحاق الدمشقي ، عن هشام بن عروة ، وعبيد الله بن عمر. وعنه : إسحاق ودحيم. قال أبو داود : ثقة مرجئ. توفي سنة ١٨٩ » (١).
٢ ـ ابن حجر العسقلاني : « خ م د س ق : شعيب بن إسحاق بن عبد الرحمن بن عبد الله بن راشد الدمشقي الاموي ، مولى رملة بنت عثمان ، أصله من البصرة ، روى عن أبيه وأبي حنيفة ، ـ وتمذهب له ـ وابن جريج والأوزاعي ... قال ابن طاهر : ثقة ما أصحّ حديثه وأوثقه ، وقال أبو داود : ثقة وهو مرجئ ... وقال ابن معين ودحيم والنسائي : ثقة ، وقال أبو حاتم : صدوق ، وقال الوليد بن مسلم : رأيت الأوزاعي يقرّبه ويدنيه. قال دحيم : ولد سنة ١٠٨ ومات سنة ١٨٩ ...
قلت : وفي سنة ١٨٩ أرّخه ابن حبّان في الثقات ، ونقل أبو الوليد الباجي عن أبي حاتم قال : شعيب بن إسحاق : ثقة مأمون » (٢).
__________________
(١) الكاشف ٢ / ١١.
(٢) تهذيب التهذيب ٤ / ٣٤٧.