شفاعتي ) ردّا على ابن تيمية ـ بعد كلام له ـ : « وأحمد ـ رحمهالله ـ لم يكن يروي إلاّ عن ثقة ، وقد صرّح الخصم بذلك في الكتاب الذي صنّفه في الردّ على البكري بعد عشر كراريس منه ، قال : إنّ القائلين بالجرح والتعديل من علماء الحديث نوعان ، منهم من لم يرو إلاّ عن ثقة عنده ، كمالك ، وشعبة ، ويحيى بن سعيد ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وأحمد بن حنبل ، وكذلك البخاري وأمثاله ...
وقد كفانا الخصم بهذا الكلام مؤنة تبيين أنّ أحمد لا يروي إلاّ عن ثقة وحينئذ لا يبقى له مطعن فيه » (١).
وإليك بعض مصادر ترجمة أحمد بن حنبل وفضائله الجمّة :
١ ـ سير أعلام النبلاء ١١ / ١٧٧.
٢ ـ تذكرة الحفاظ ٢ / ٤٣١.
٣ ـ وفيات الأعيان ١ / ٦٣.
٤ ـ حلية الأولياء ٩ / ١٦١.
٥ ـ تهذيب الأسماء واللغات ١ / ١١٠.
٦ ـ الوافي بالوفيات ٦ / ٣٦٣.
٧ ـ مرآة الجنان ٢ / ١٣٢.
٨ ـ طبقات السبكي ٢ / ٢٧.
٩ ـ طبقات الحفاظ : ١٨٦.
١٠ ـ طبقات المفسرين ١ / ٧٠.
١١ ـ العبر ١ / ٤٣٥.
__________________
(١) شفاء الأسقام في زيارة خير الأنام : ١ / ١١.