الله تعالى.
وقال ابن عدي (١) : « هو عندي مستقيم الحديث صدوق لا بأس به ». قال ابن حجر : « قال ابن عدي : له أحاديث يرويها عن عدة شيوخ ، وهو عندي مستقيم الحديث صدوق لا بأس به » (٢).
وقد ذكره ابن حبان في ( الثقات ) حيث قال : « إسماعيل بن عبد الرحمن ابن أبي ذويب السدّي الأعور ، مولى زينب بنت قيس بن مخرمة من بني عبد مناف ، يروي عن أنس بن مالك ، وقد رأى ابن عمر. روى عنه : الثوري ، وشعبة ، وزائدة. مات سنة سبع وعشرين ومائة ، في إمارة ابن هبيرة » (٣).
هذا ، وقد قال ابن حبّان في أوّل كتابه المذكور : « ولا أذكر في هذا الكتاب الأول إلاّ الثقات الذين يجوز الاحتجاج بخبرهم ».
وقال : فكلّ من أذكره في هذا الكتاب الأول فهو صدوق يجوز الاحتجاج بخبره إذا تعدّى خبره عن خصال خمس » ثم قال بعد أن ذكر تلك الخصال « وإنما أذكر في هذا الكتاب الشيخ بعد الشيخ ، وقد ضعّفه بعض المشايخ ووثقه بعضهم ، فمن صح عندي منهم أنه ثقة بالدلائل النّيرة التي بينّتها في كتاب الفصل بين النقلة ، أدخلته في هذا الكتاب ، لأنه يجوز الاحتجاج بخبره ، ومن صحّ عندي منهم أنه ضعيف بالبراهين الواضحة التي ذكرتها في كتاب
__________________
(١) من مصادر ترجمته : سير أعلام النبلاء ١٦ / ١٥٤.
(٢) تهذيب التهذيب ١ / ٣١٣.
(٣) الثقات ٤ / ٢٠.