سليمان بن النحاس ، أنبأنا أحمد بن يزيد الورتنيس ، أنبأنا زهير ، أنبأنا عثمان الطويل ، عن أنس بن مالك ... » (١).
وقال محبّ الدين الطبري : « عن أنس بن مالك قال : كان عند النبيّ صلّى الله عليه وسلّم طير فقال : اللهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل هذا الطير ، فجاء علي بن أبي طالب فأكل معه. خرّجه الترمذي وقال : غريب والبغوي في المصابيح في الحسان
وخرجه الحربي وزاد بعد قوله : أهدي لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم طير وكان ممّا يعجبه أكله ، وزاد بعد قوله : فجاء علي بن أبي طالب فقال : استأذن على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقلت : ما عليه إذن وكنت أحبّ أن يكون رجلا من الأنصار » (٢).
وقال المولوي حسن زمان في ( القول المستحسن ) : « وفي الرياض النضرة بعد ذكر تخريج الترمذي له والبغوي في المصابيح في الحسان : وخرّجه الحربي ، أي : الحافظ أبو الحسن علي بن عمر بن الحسن السكري الحربي في أجزاء من حديثه ... ».
ترجمته
١ ـ السمعاني : « أبو الحسن علي بن عمر بن محمّد بن الحسن بن شاذان بن إبراهيم بن إسحاق السكّري الحميري ، ذكره أبو بكر الخطيب الحافظ في التاريخ وقال : أبو الحسن الحميري ـ أصله ناحية من حضر موت إلى جبل ـ ويعرف بالسكّري ، وبالصيرفي ، وبالكيّال ، وبالحربي ، سمع : أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ، وجعفر بن أحمد بن محمّد الصبّاح الجرجرائي ، والهيثم بن خلف الدوري ، ومحمّد بن محمّد بن سليمان بن
__________________
(١) ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق ٢ / ١١٧ حديث : ٦٢٢.
(٢) الرياض النضرة ٢ / ١١٤ ـ ١١٥.