الباغندي ، وأبا القاسم البغوي ، وغيرهم. روى عنه : القاضي أبو الطيب الطبري ، وأبو القاسم الأزهري ، وأبو محمّد الخلاّل ، وأبو القاسم التنوخي ، وأبو الحسن ابن حسنون بن النرسي ـ في جماعة ـ آخرهم : أبو الحسن بن النّقور البزاز. وتكلّم فيه أبو بكر البرقاني وقال : لا يساوي فلسا ، وقال أبو القاسم الأزهري : هو صدوق ، وكان سماعه في كتب أخيه ، لكن بعض أصحاب الحديث قرأ عليه شيئا منها لم يكن فيه سماعه وألحق فيه السماع ، وجاء آخرون فحكوا الإلحاق وأنكروه ، وأما الشيخ فكان في نفسه ثقة. وقال عبد العزيز الأرجي : الحربي كان صحيح السّماع ، ولمّا أضرّ قرأ بعض الطلبة عليه شيئا لم يكن فيه سماعه ولا ذنب له في ذلك ، وكفّ بصره في آخر عمره. وقال العتيقي : كان ثقة مأمونا.
وكان ولادته مستهل المحرم من سنة ٢٩٦ ، ومات في شوال سنة ٣٨٦ ببغداد » (١).
٢ ـ الذهبي : « والحربي ، أبو الحسن علي بن عمر الحميري البغدادي ، ويعرف أيضا بالسكري ... » (٢).
٣ ـ وذكره ابن الأثير : في حوادث سنة ٣٨٦ (٣).
(٢٧)
رواية ابن بطّة
رواه في كتاب ( الإبانة ) ، فقد تقدّم عن ابن شهر آشوب قوله : « قد روى
__________________
(١) الأنساب ٧ / ٩٦.
(٢) العبر ٣ / ٣٣.
(٣) الكامل في التاريخ ٩ / ١٢٨.