٢ ـ الذهبي : « ابن الأثير ، الإمام العلاّمة الحافظ فخر العلماء عز الدين أبو الحسن ... المحدّث اللغوي ، صاحب التاريخ. ومعرفة الصحابة وغير ذلك ... وكان مكمّلا في الفضائل ، علاّمة ، نسّابة ، أخباريا ، عارفا بالرجال وأنسابهم ولا سيّما الصحابة ، مع الأمانة والتواضع والكرم ... » (١).
٣ ـ اليافعي : « الإمام الحافظ ، ابن الأثير أبو الحسن ... » (٢).
٤ ـ الأسنوي : « ... فأمّا عز الدين فكان محدّثا حافظا ، ومؤرخا ... » (٣).
٥ ـ السيوطي : « ابن الأثير ، الإمام العلاّمة الحافظ ... » (٤).
وكذا ترجم له في ( المختصر ) و ( العبر ) و ( دول الإسلام ) و ( روضة المناظر ) في حوادث سنة ٦٣٠.
(٥٠)
رواية محبّ الدّين ابن النّجار
روى حديث الطّير في ( ذيل تاريخ بغداد ) بترجمة « سهل بن عبيد بن سورة الخراساني الأصبهاني » على ما نقل عنه. حيث قال عن سهل المذكور أنّه :
« حدّث عن إسماعيل بن هارون عن الصعق بن حرب عن مطر الورّاق قال : أهدي للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم طير يقال له النحام ، فأكله واستطابه وقال : اللهم أدخل إليّ أحبّ خلقك إليك ـ وأنس رضي الله تعالى عنه ،
__________________
(١) تذكرة الحفّاظ ٤ / ١٣٩٩.
(٢) مرآة الجنان ـ حوادث ٦٣٠.
(٣) طبقات الشافعية ١ / ٧١.
(٤) طبقات الحفّاظ : ٤٩٥.