وأخرجه الحربي. وقال : أهدي لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم طير وكان ممّا يعجبه أكله ثمّ ذكر الحديث.
وخرّجه الإمام أبو بكر محمّد بن عمر بن بكير النجّار وقال : عن أنس قدّمت لرسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وبارك وسلّم طيرا فسمّى وأكل لقمة وقال : اللهم ائتني بأحبّ الخلق إليك وإليّ ، فأتى علي رحمة الله تعالى عليه فضرب الباب فقلت : من أنت؟ فقال : علي ، فقلت : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وبارك وسلّم على حاجة قال : ثمّ أكل لقمة وقال صلّى الله عليه وعلى آله وبارك وسلّم مثل الأولى ، فضرب عليّ فقلت : من أنت؟ قال : عليّ قلت : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وبارك وسلّم على حاجة ثمّ أكل لقمة وقال صلّى الله عليه وعلى آله وبارك وسلّم مثل ذلك ، فضرب عليّ رضياللهعنه ورفع صوته ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وبارك وسلّم : يا أنس افتح الباب قال : فدخل عليّ ، فلمّا رآه النبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وبارك وسلّم تبسّم ثمّ قال الحمد [ لله ] الذي جعلك ، فإنّي أدعو في كلّ لقمة أن يأتيني الله بأحبّ الخلق إليه وإليّ فكنت أنت ، قال رضياللهعنه : والّذي بعثك بالحقّ إنّي لأضرب الباب ثلاث مرّات ويردّني أنس ، قال رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وبارك وسلّم : لم رددته؟ قلت : كنت أحبّ معه رجلا من الأنصار ، فتبسّم رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وبارك وسلّم وقال : ما يلام الرّجل على حبّ قومه.
وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال : أهدي لرسول الله صلّى الله تعالى عليه وعلى آله وبارك وسلّم طير فقال : اللهم ائتني بأحبّ الخلق إليك ، وفي رواية برجل يحبّه الله ورسوله ، قال أنس : فجاء علي فقرع الباب فقلت : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وبارك وسلّم مشغول ـ وكنت أحبّ أن يكون لرجل من الأنصار ـ ثمّ أتى علي رضياللهعنه فقرع الباب فقلت : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وبارك وسلّم مشغول ، ثمّ أتى الثالثة