الولي الشهير ، العارف بالله تعالى ، علي المتقي بن حسان الدين. وكان من العلماء العاملين وعبّاد الله الصالحين ، على جانب عظيم من الورع والتقوى والاجتهاد في العبادة ورفض السوى. وله مصنفات عديدة ، وذكروا عنه أخبارا حميدة ... مؤلّفاته كثيرة نحو مائة مؤلّف ، ما بين صغير وكبير ، ومحاسنه جمّة ومناقبه ضخمة ، وقد أفردها العلاّمة عبد القادر بن أحمد الفاكهي في تأليف لطيف سمّاه : القول النقي في مناقب المتقي ... فما كان هذا الرجل إلاّ من حسنات الدهر وخاتمة أهل الورع ومفاخر الهند ، وشهرته تغني عن ترجمته ، وتعظيمه في القلوب يغني عن مدحته ».
(٧٥)
رواية الميرزا مخدوم
وروى الميرزا مخدوم الشريفي هذا الحديث في كتابه ، وجعله من فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام حيث قال :
« في فضائل علي بن أبي طالب رضياللهعنه : عن أنس بن مالك قال : بعث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم الإثنين ، وصلّى عليّ يوم الثلاثاء. أخرجه الترمذي.
وعن ابن عباس قال : أوّل من صلّى علي. أخرجه الترمذي.
وعن زيد بن أرقم رضياللهعنه قال : أوّل من أسلم علي. قال عمر بن مرة : فذكرت ذلك لإبراهيم النخعي فأنكره وقال : أوّل من أسلم أبو بكر الصدّيق. أخرجه الترمذي.
وعن سعد بن أبي وقاص قال : لمّا آخى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بين أصحابه ، جاءه علي تدمع عيناه فقال : يا رسول الله ، آخيت بين أصحابك فلم تواخ بيني وبين أحد! فقال : فسمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم