المغربي ، والشيخ إبراهيم بن الحسن الكردي المدني ، والشيخ حسن بن علي العجيمي المكّي ، والشيخ أحمد بن محمّد النخلي المكّي ، والشيخ عبد الله بن سالم البصري ثمّ المكّي. ولكلّ واحد منهم رسالة جمع هو فيها أو جمع له فيها أسانيده المتنوعة في علوم شتى ... » (١).
٤ ـ القنوجي : « تلمّذ عليه جمهور أهل الحرمين الشريفين ، وصار استاذا لهم ، وكان من أدعية الحديث والقراءة. قال السيد حسن باعمر : من أراد أن ينظر إلى شخص لا يشك في ولايته فلينظر إلى هذا. وكان لا يعمل إلاّ بالسنّة المطهّرة ... » (٢).
(٨٠)
رواية حسام الدين السّهارنفوري
وقال حسام الدين بن محمّد با يزيد السهارنفوري ، في الفصل الذي عقده من كتابه لبيان الآيات والأحاديث الواردة في مناقب أمير المؤمنين :
« عن أنس قال : كان عند النبيّ صلّى الله عليه وسلّم طير فقال : اللهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي هذا الطير ، فجائه علي فأكل معه. رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب ».
ثمّ ترجمه إلى الفارسية وقال : « الحديث الغريب عند المحدّثين هو الحديث الذي رواه الواحد ولو في موضع واحد من إسناده » (٣).
وبالجملة : فالسّهارنفوري يروي حديث الطير ويعدّه من مناقب الأمير ،
__________________
(١) الإرشاد إلى مهمات الاسناد لولي الله الدهلوي
(٢) أبجد العلوم للقنوجي
(٣) مرافض الروافض ـ الفصل التاسع. الباب الأول.