وقال بترجمته من ( إتحاف النبلاء المتّقين ) : « محمّد إسماعيل بن الشيخ عبد الغني العمري ابن مستند الوقت الشاه ولي الله المحدّث الدهلوي ـ رحمهمالله تعالى ـ أحد أئمة الدين والفقهاء المتقنين ونبلاء المحدثين ... » ثمّ ذكر مساعيه في حفظ السنّة وقمع البدعة ، وأشار إلى بعض آرائه وأفكاره التي أثارت الخصومات والفتن بينه وبين بعض علماء عصره ، وأثنى على مؤلّفاته ودافع عن مواضيعها ومطالبها ، وذكر أنّه قتل غيلة برصاص الأعداء في ولاية من ولايات أفغانستان ، سنة ١٢٤٧ تقريبا.
(٨٦)
رواية المولوي حسن علي المحدّث
تلميذ ( الدهلوي ) ... حيث
قال في ( تفريح الأحباب ) « عن أنس بن مالك ـ رضياللهعنه ـ قال : كان عند النبيّ صلّى الله عليه وسلّم طير فقال :
اللهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي هذا الطير ، فجاءه علي فأكل. رواه الترمذي
وقال : هذا حديث غريب »
(٨٧)
رواية نور الدين السليماني
ورواه نور الدين بن إسماعيل السليماني صاحب كتاب ( الدر اليتيم ) بطرق عديدة ، قال :
« عن أنس رضياللهعنه قال : قدّمت لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم طيرا ، فسمّى وأكل لقمة وقال : اللهم ايتني بأحبّ خلقك إليك وإليّ. فأتى علي ، فضرب الباب ، فقلت : من أنت؟ فقال : علي. فقلت : إنّ رسول الله