على ما صنعت؟ فقلت : يا رسول الله سمعت دعائك فأحببت أن يكون رجلا [ رجل ] من قومي. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : إنّ الرجل قد يحبّ قومه. قال الترمذي : غريب. وجاء الحاكم بأسانيد خرج بها عن الغرابة المحضة ».
كتاب ( إزالة الخفاء ) :
وهذا الكتاب من الكتب المعتمدة والأسفار المعتبرة ، مدحه وأثنى عليه ( الدهلوي ) في بحوثه وأرجع إليه واعتمد عليه في كتبه ... كما لا يخفى على من لاحظ ( التحفة ) في موارد من الباب السابع وغيره.
* وفي كتابه ( قرّة العينين ) وعدّه كذلك في فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام حيث قال فيه : « وقدّم لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم فرخ مشوي فقال : اللهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير ، فجاء علي ، فأكلا منه ».
وقال فيه أيضا ناقلا عبارة المحقّق الطوسي في التجريد « قوله : خبر الطّير عن أنس قال : كان عند النبيّ صلّى الله عليه وسلّم طير ، فقال : اللهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي هذا الطير. فجاءه علي فأكل معه. أخرجه الترمذي » وعلّق عليه قائلا : « وليعلم أنّه قد ورد في حقّ الشيخين أيضا مثل هذه الفضائل ».
* وفي ( رسالة عقائده ) الّتي ألّفها ولده ( الدهلوي ) اعترف بروايته لحديث الطير في مؤلفاته ضمن فضائل أخرى لأمير المؤمنين عليهالسلام. قال ( الدهلوي ) في الرسالة المذكورة على ما في كتاب ( ذخيرة العقبى ) : « ومناقب حضرة أمير المؤمنين خاصة « حديث غدير خم » و« أنت مني وأنا منك » و« من فارقك يا علي فقد فارقني » وحديث : « ائتني بأحبّ خلقك إليك » و« أنا مدينة العلم وعلي بابها » وحديث : « هذا أمير البررة وقاتل الفجرة » وغيرها من