أكثر مما يتعجّب من الحاكم ممن يخرجه وهو يعتقد صحته » (١).
وعلى ضوء هذا الكلام نقول : إن جلالة هؤلاء ـ المصنّفين في حديث الطير ـ وسعة حفظهم وعظمة شأنهم ... كلّ ذلك يمنع من أن يكتبوا هذا الحديث ويجمعوا طرقه مع اعتقادهم بطلانه ، فهم ـ إذن ـ يعتقدون بصحّته ويعترفون بمفاده ، وهذا كاف لإثبات هذا الحديث ، وبطلان شبهة ( الدهلوي ) ، والله الموفّق.
__________________
(١) طبقات الشافعية الكبرى ٤ / ١٦٦.