عنه » (١).
وقال ـ بعد أن ذكر وضع ما يروى عن أبي بن كعب في فضل القرآن سورة سورة ـ : « وقد أخطأ من ذكره من المفسّرين في تفسيره : كالثعلبي ، والواحدي ، والزمخشري ، والبيضاوي. قال العراقي : لكن من أبرز إسناده منهم ـ كالأوّلين ـ فهو أبسط لعذره ، إذ أحال ناظره على الكشف عن سنده ، وإن كان لا يجوز له السكوت عليه. وأمّا من لم يبرز سنده وأورده بصيغة الجزم فخطؤه أفحش » (٢).
وكيف يظنّ بهؤلاء الأعلام أن يذكروا حديث الطير بصيغة الجزم مع اعتقادهم عدم صحّته أو حسنه ، فيكونوا قد ارتكبوا هذا الخطأ الفاحش الذي لا يغتفر؟
__________________
(١) تدريب الراوي ـ شرح تقريب النواوي ١ / ٩٠.
(٢) تدريب الراوي ـ شرح تقريب النواوي ١ / ٢٤٤.