يومان ، وبينها وبين أبيورد يوم ، وبينها وبين نيسابور ست أو سبع ، وهي مدينة وبيئة (١) جدا يكثر فيها خروج العرق المدني (٢) ، حتى أنّه في الصيف قلّ من ينجو من أهلها. انتهى.
قال في القاموس (٣) ـ بعد بيان أنّ النسوة : بالكسر والضمّ. والنساء والنسوان والنسون بكسرهنّ جموع المرأة من غير لفظها ، ما لفظه ـ : والنسبة : نسوي.
ونسب في التاج إلى سيبويه أنّ النسبة الصحيحة إليها نسائي ، ويقال : نسوي أيضا. وقد خرج منها جماعة من أئمّة العلماء .. ثمّ عدّ منهم : أحمد بن شعيب النسائي القاضي الحافظ على النسبة الصحيحة الّتي عزاها إلى سيبويه ، وحميد بن رنجويه (٤) الأزدي النسوي على النسبة الأخرى.
وأيضا نساء : قرية بكرمان من رساتيق بم ، ومدينة بهمذان (٥).
ثمّ إنّ الموجود في ثلاث نسخ مصحّحة من الخلاصة نسبت إحداها إلى التصحيح على نسخة الشهيد الثاني رحمه اللّه على نسخة الأصل : النسوي ـ بالواو ـ ، وكذا في نسختين مصحّحتين من المنهج (٦) ، نسبة النسوي ـ بالواو ـ
__________________
(١) في المراصد : بئة.
(٢) كذا ، وفي المصدر : المديني ، وهو الظاهر.
(٣) القاموس المحيط ٣٩٥/٤.
(٤) في المصدر : زنجويه.
(٥) تاج العروس ٣٦٥/١٠. وقال في توضيح المشتبه ٧٣/٩ : النسوي .. هذا هو الأجود في النسبة إلى نسا فيما ذكره ابن الجوزي .. إلى أن قال في صفحة : ٧٥ ما ملخّصه : نسا : مدينة بآخر خراسان بسفح الجبل ممّا يلي خوارزم ، وبليدة بكرمان وبليدة بهمذان ، ومدينة بفارس.
(٦) منهج المقال : ٤٧ في نسختنا ب : الراء : أحمد بن محمّد بن عيسى القسري .. ، وفي الخلاصة : ١٨ برقم ٣٤ : (النسوي) ، وفي رجال ابن داود : ٤٤ برقم ١٢٩ : (القسري).