نواحي همدان (١). أو إلى الجند بمعنى العسكر.
الترجمة :
قال النجاشي (٢) ـ بعد عنوانه بذلك ـ : استادنا رحمه اللّه (٣) ألحقنا بالشيوخ
__________________
(١) ذكره في معجم البلدان ١٧١/٢ وقال : أظنّه من نواحي همذان ـ بالذال المعجمة ـ وهكذا نقل في مراصد الاطلاع ٣٥١/١.
(٢) رجال النجاشي : ٦٧ برقم ٢٠٢ الطبعة المصطفوية ، [وفي طبعة بيروت ٢٢٤/١ برقم (٢٠٤) ، وطبعة جماعة المدرسين : ٨٥ برقم (٢٠٦) ، وطبعة الهند : ٦٢].
(٣) المعنون له بالعنوان المذكور استاذ النجاشي ، إلاّ أنّ شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : ٥٢ ذكره بعنوان : أحمد بن محمّد بن عمر بن موسى بن الجرّاح أبو الحسن المعروف ب : ابن الجندي .. ولم يشر إلى وجه اختياره في اسم جدّ المعنون (عمر) دون (عمران).
الاختلاف في اسم جدّ المترجم
في رجال النجاشي ، والخلاصة ، ونقد الرجال ، والوجيزة ، وتوضيح الاشتباه ، وملخّص المقال ، ورجال السيّد بحر العلوم ، وحاوي الأقوال ، وتاريخ بغداد ، وشذرات الذهب ، والنجوم الزاهرة ، وميزان الاعتدال ، ولسان الميزان ، والرواشح السماوية ، ومنتهى المقال : أحمد بن محمّد بن عمران بن موسى بن الجندي.
وفي فهرست الشيخ رحمه اللّه ورجاله ، ورياض العلماء ، ورجال شيخنا الحرّ ، وإتقان المقال ، وهداية المحدّثين ، ووسائل الشيعة ، وجامع الرواة ، ومنهج المقال ، وطبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع ، ومعراج أهل الكمال : أحمد بن محمّد بن عمر بن موسى المعروف ب : ابن الجندي ، وفي معالم العلماء : أحمد بن محمّد بن عمرو أبو الحسن بن الجندي.
وجاء في رجال ابن داود : أحمد بن محمّد بن عمر بن الجراح بن موسى ، ومنهم من يقول : ابن عمران بن موسى ، وعمر أصحّ.
ولم يذكر ابن داود وجه الأصحّية وترجيحه ، بل يمكن القول بالعكس وذلك أنّ النجاشي كان تلميذه وممّن استفاد منه وعاشره ، ولذا كان أكثر اطلاعا من الشيخ بنسب استاذه ، والشيخ لم يتلمذ عليه ولم يعاشره ، بل روى عنه بالواسطة وبهذا الملاك يمكن ترجيح كون اسم جدّ المترجم (عمران) لا (عمر) أو (عمرا) واللّه سبحانه العالم.