موضع قرب المدينة ، وجبل بالحجاز ، وبلدة تعمل فيها الدروع (١)] (٢).
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (٣) من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وكنّاه ب : أبي عبد اللّه ، وقال : كان في الجاهليّة شاعرا ، وفي الإسلام قاصّا ، وهو أوّل من قصّ في المسجد. انتهى.
بيان :
القاصّ : بالقاف والألف والصاد المهملة المشدّدة هو الذي يحكي القصص ، وهذا هو الصحيح ، وأبدله في بعض النسخ ب : القاضي ، وأبدل (قصّ) ب : (قضى) وهو غلط.
وقد (٤) روي أنّه غزا مع النبي صلّى اللّه عليه وآله أربع غزوات ، وسكن بعده
__________________
(١) لاحظ القاموس المحيط ٣٠١/١ ، وفيه : السعد .. بلد يعمل فيه الدروع ، وقيل قبيلة. وانظر : تاج العروس ٣٧٦/٢ ، وقال في توضيح المشتبه ٩٧/٥ ـ ٩٩ ـ بعد أن ذكر ضبط السعدي وعدّه من المسمّين به ـ : وآخرون فيهم كثرة ، من بني سعد بن هذيم من قضاعة ، ومن بني سعد بن بكر ، ومن بني سعد بن ليث ، بطن من كنانة بن خزيمة ، ومن بني سعد بن مالك في أسد بن خزيمة ، ومن بني سعد بن خولان ، ومن بني سعد بن الأشرس من كندة ، ومن بني سعد بن إياس بطن من جذام ، ونسبة أيضا إلى مواضع ، منها : سعد : بينه وبين المدينة ثلاثة أميال ، ومسجد سعد : موضع في طريق مكة ، وإلى السعديّة ، وهو عدة مواضع منها : قرية من قرى دمشق ، وإلى السعديّ قرية على باب مدينة حلب. انتهى ملخّصا. وانظر : المشترك لياقوت : ٢٤٧ ـ ٢٤٨.
(٢) ما بين المعقوفين ممّا استدركه المصنّف قدّس سرّه في آخر الكتاب من الضبط تحت عنوان خاتمة الخاتمة ١٢١/٣ من الطبعة الحجرية أثناء طباعة الكتاب ولم يف أجله بإتمامها ، أوردناه هنا.
(٣) رجال الشيخ : ٦ برقم ٥٤.
(٤) في الإصابة ٤٤/١ برقم ١٦١ قال : الأسود بن سريع بن حمير بن عبادة بن النزال بن مرّة بن عبيد .. إلى أن قال : التميمي السعدي الشاعر المشهور .. إلى أن قال بسنده : ..