__________________
فبعث باذان إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله بذلك ، فقال : «لو كان شيء قلته من قبلي لكففت عنه ، ولكنّ اللّه بعثني» وترك رسل باذان خمسة عشر نفرا ولا يكلمهم خمسة عشر يوما ، ثم دعاهم ، فقال : «اذهبوا إلى صاحبكم فقولوا له : إنّ ربّي قتل ربّه الليلة ، إنّ ربّي قتل كسرى الليلة ولا كسرى بعد اليوم ، وقتل قيصر ولا قيصر بعد اليوم» ، فكتبوا قوله فإذا هما قد ماتا في الوقت الذي حدّثه محمّد صلّى اللّه عليه وآله.
وفي بحار الأنوار ٣٨٠/٢٠ حديث ٤ مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل ، لم يذكره أعلام الجرح والتعديل ، بل لا يمكن عدّه من الرواة! وإن عدّ.
[٢٨٦٣]
٣ ـ باقي بن عطوة العلوي الحسني
جاء في كشف الغمّة ٤٩٧/٢ (وفي طبعة كتابچي ٤٠٤/٣) في ذكر قصتين من أمر الإمام المهدي عليه السلام عن السيّد باقي بن عطوة العلوي ، أنّ أباه ممّن رأى الإمام المهدي عليه السلام ، وشافاه من مرضه .. ، وعنه في بحار الأنوار ٦٥/٥٢ حديث ٥١.
وذكره في ينابيع المودة ٣١٦/٣ في الباب الحادي والثمانين (الطبعة الحيدرية : ٥٤٨) .. ، وكذلك في حلية الأبرار ٧٣٢/٢ في الباب الرابع والخمسين نقلا عن كشف الغمّة.
وجاء ذكره كذلك في الأنوار البهيّة : ٣٦٥ في النور الرابع عشر في ذكر من رآه عليه السلام.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكره أعلام الجرح والتعديل ، ولذلك يعدّ مهملا إلاّ أنّ روايته مؤيدة بنظائرها كثيرا ، فالحديث قويّ لذلك.