[٢٨٨٠]
١٩ ـ بحير (١) الراهب
[الترجمة :]
عدّ في عداد الصحابة (٢) باعتبار إخباره بنبوّة النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم
__________________
(١) كذا ، وجاء في غالب المصادر : بحيرا.
مصادر الترجمة
اسد الغابة ١٦٦/١ ، تجريد أسماء الصحابة ٤٤/١ برقم ٣٩٨ ، الإصابة ١٤٣/١ برقم ٥٩٨ ، تاريخ الطبري ٢٧٩/٢ ، تاريخ ابن الأثير ٢٤/٢ ، البداية والنهاية ٢٨٤/٢ ، السيرة النبويّة ١٩٣/١ ، مختصر تاريخ دمشق ١٥٤/٥ برقم ٧١.
(٢) في اسد الغابة ١٦٦/١ ـ ١٦٧ : بحيرا الراهب رأى النبيّ صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم قبل مبعثه وآمن به ، روى ابن عباس أنّ أبا بكر .. صحب النبيّ صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم وهو ابن ثماني عشرة سنة والنبيّ ابن عشرين سنة ، وهما يريدان الشام في تجارة ، حتّى إذا نزلوا منزلا فيه سدرة قعد النبيّ صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم في ظلّها ، ومضى أبو بكر إلى راهب اسمه : بحيرا يسأله عن شيء ، فقال له : من الرجل الذي في ظلّ السدرة؟ فقال : ذاك محمّد بن عبد اللّه بن عبد المطلّب ، فقال له : هذا واللّه نبيّ ، ما استظلّ تحتها بعد عيسى بن مريم إلاّ محمّد ، فوقع في قلب أبي بكر اليقين والتصديق ، فلمّا نبّئ صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم اتّبعه أبو بكر ..!!
وفي تاريخ الطبري ٢٧٩/٢ ذكر القصة بإضافة : وبعث معه أبو بكر بلالا ، وزوّده الراهب من الكعك والزيت.
ولكن في تاريخ ابن الأثير ٣٧/٢ ذكر القصة وقال : فخرج به عمّه حتى أقدمه مكّة ..
وفي البداية والنهاية ٢٨٤/٢ ، والسيرة النبويّة لابن هشام ٢١٦/٢ بعد أن ذكرا قصة الراهب .. إلى أن قال : فإنّه كائن لابن أخيك هذا شأن عظيم فأسرع به إلى