لم أجد في المعاجم ما يرفع جهالة
المترجم ، فهو مجهول الحال.
(١) ذكره في اسد
الغابة ١٦٧/١ فقال : بحير هو : ابن أبي ربيعة ، واسمه : عمرو بن المغيرة ابن عبد
اللّه .. إلى أن قال : كان اسمه بحيرا فسمّاه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم :
عبد اللّه ، وهو والد عمرو بن عبد اللّه بن أبي ربيعة الشاعر المشهور ، وابن عمّ
خالد بن الوليد ، وأبي جهل بن هشام ..
وعنونه في الإصابة ١٤٤/١ برقم ٥٩٩ : ثمّ
أحال إلى العبادلة ، وقال في ٢٩٧/٢ برقم ٤٦٧١ : عبد اللّه بن أبي ربيعة واسمه عمرو
، وقيل : حذيفة ، ويلقّب : ذا الرمحين ابن المغيرة بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم
يكنّى : أبا عبد الرحمن ، كان اسمه بجيرا ـ بالموحّدة والجيم مصغّرا ـ فغيّره
النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وهو أخو عياش بن أبي ربيعة لأبويه ، وأمّهما
: أسماء بنت مخرمة ، وهو والد عمر بن عبد اللّه بن أبي ربيعة الشاعر المشهور .. إلى
أن قال : وولي عبد اللّه الجند لعمر ، واستمرّ إلى أن جاء لينصر عثمان فسقط عن
راحلته بقرب مكة فمات ، ويقال : إنّ عمر قال لأهل الشورى : لا تختلفوا ، فإنّكم إن
اختلفتم جاءكم معاوية من الشام ، وعبد اللّه بن أبي ربيعة من اليمن فلا يريان لكم
فضلا لسابقتكم ، وإنّ هذا الأمر لا يصلح للطلقاء ولا ابناء الطلقاء .. فهذا يقتضي
أن يكون عبد اللّه من مسلمة الفتح .. إلى أن قال : قال البخاري : وعبد اللّه هو
الذي بعثته قريش مع عمرو بن العاص إلى الحبشة ، وهو أخو أبي جهل لأمّه.
حصيلة البحث
مع التأمّل فيما نقلناه ينبغي عدّه من
أضعف الضعفاء ، لا عدّه مجهولا ، فهو عندي ضعيف ساقط عن الاعتبار.
