وفيه شهادة على حسنه.
[٢٨٨٨]
٢٥ ـ [بدر خادم العسكري عليه السلام]
[ثقة على الأقوى] (١) (٢).
__________________
حصيلة البحث
إنّ وصفه بالنفاسة والفضل يجعله في مصاف الحسان ، فهو حسن ورواياته حسان ، وإنّما لم نوثّقه لعدم ثبوت ذلك.
(١) استدركه المصنف قدّس سرّه في فهرست الكتاب (نتائج التنقيح) ١٩/١ [من مقدمة الطبعة الحجريّة].
(٢) جاء في الغيبة للشيخ الطوسي قدّس سرّه صفحة : ٣٥٥ حديث ٣١٧ بسنده : .. قال : حدّثني محمّد بن إسماعيل وعلي بن عبد اللّه الحسنيّان ، قالا : دخلنا على أبي محمّد الحسن عليه السلام بسرّمنرأى وبين يديه جماعة من أوليائه وشيعته حتى دخل عليه بدر خادمه ، فقال : يا مولاي بالباب قوم شعث غبر .. إلى أن قال الحسن عليه السلام لبدر : «فامض فائتنا بعثمان بن سعيد ..».
ونقله في بحار الأنوار ٣٤٥/٥١ باب أحوال السفراء ..
وفي تبصرة الوليّ : ١٩٥ الباب الخامس والستون قال : بسنده : .. عن أبي محمّد عيسى بن مهدي الجوهري ، قال : خرجت في سنة ثمان وستين ومائتين إلى الحجّ .. إلى أن قال : فلما وردت المدينة ولقيت بها أخواننا وبشروني بظهوره عليه السلام بصاريا .. إلى أن قال : صلّيت العشاءين وأنا أدعو وأتضرع وأسأل فاذا ببدر الخادم يصيح بي : يا عيسى بن مهدي الجوهري! أدخل .. ومثله في بحار الأنوار ٦٨/٥٢ حديث ٥٤.
حصيلة البحث
يظهر من الروايتين أنّ المعنون من المقربين والمعتمدين لدى الإمام عليه السلام وبهذا المقدار يسوغ لنا عدّه قويا أو حسنا ، واللّه العالم.