مقدّمة التحقيق
يعتبر الملّا محمّد جعفر شريعتمدار الاسترآبادي من فقهاء الإمامية الكبار في القرن الثالث عشر الهجري.
فقد ولد سنة ١١٩٨ هجري قمري في مدينة استرآباد ، وتوفّي في سنة ١٢٦٣.
سافر إلى كربلاء لطلب العلم ، وسكن فيها إلى زمن محاصرتها من قبل داود باشا ، وفيها هدم مرقد الإمام الحسين عليهالسلام. وبعدها ذهب إلى مدينة الري ومكث فيها ما يقارب عشرين عاما ، حيث انشغل بالإمامة والتدريس والقضاء والإفتاء حتّى توفّي فيها ، ونقل جثمانه المبارك إلى النجف الأشرف ودفن في الإيوان المعروف ب « إيوان الذهب » .
ويعدّ الاسترآبادي من فضلاء طلّاب السيّد عليّ الطباطبائي البهبهاني صاحب الرياض ، وكان عالما كثير التأليف والتصنيف في علوم مختلفة حتّى عدّت مؤلّفاته من كتب ورسائل بما يقارب أحد وثمانين مؤلّفا.
ويمكن تقسيم مؤلفاته إلى اثني عشر علما :
١. الفقه : ٢٤ مؤلّفا ؛
٢. اصول الفقه : ٩ مؤلّفات ؛
٣. الكلام والعقائد : ١٣ مؤلّفا ؛
٤. الأخلاق والعرفان : ٨ مؤلّفات ؛
٥. التفسير وعلوم القرآن : ٧ مؤلّفات ؛
٦. الحديث والأدعية والزيارات : ١١ مؤلّفا ؛
٧. الدراية والرجال : مؤلّفان ؛