فقال : « من أخرجها من ضلالة إلى هدى فقد أحياها ، ومن أخرجها من هدى إلى ضلالة فقد قتلها » . (١)
ومنها : ما رواه أيضا فيه عن عليّ بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن فضيل بن يسار ، قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : قول الله في كتابه : ﴿ وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ﴾ ؟ قال : « من حرق أو غرق » .
قلت : فمن أخرجها من ضلال إلى هدى ؟
قال : « فذلك تأويلها الأعظم » . (٢)
ومنها : ما رواه فيه عن ابن محبوب ، عن إسماعيل الجعفري ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : « من استنّ بسنّة عدل فاتّبع ، كان له أجر من عمل بها من غير أن ينقص من اجورهم شيء ، ومن استنّ بسنّة جور فاتّبع ، كان له مثل وزر من عمل به من غير أن ينقص من أوزارهم شيء » . (٣)
ومنها : ما رواه أيضا فيه عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، قال : حدّثني أبان بن محمّد البجلي ، عن العلاء بن رزين ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « من علّم باب هدى ، كان له أجر من عمل به ، ولا ينقص اولئك من اجورهم ، ومن علّم باب ضلال ، كان عليه مثل وزر من عمل به ، ولا ينقص اولئك من أوزارهم » . (٤)
ومنها : ما رواه في الوسائل عن معاني الأخبار ، عن عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس ، عن عليّ بن محمّد بن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان ، عن عبد السلام بن صالح الهروي ، قال : سمعت الرضا عليهالسلام يقول : « رحم الله عبدا أحيا أمرنا » .
قلت : وكيف يحيى أمركم ؟
__________________
(١) المحاسن ، ص ٢٣٢ ، ح ١٨١ ؛ وسائل الشيعة ، ج ١٦ ، ص ١٨٧ ، ح ٢١٣٠٨.
(٢) المحاسن ، ص ٢٣٢ ، ح ١٨٢ ؛ وسائل الشيعة ، ج ١٦ ، ص ١٨٦ ، ح ٢١٣٠٧.
(٣) المحاسن ، ص ٢٧ ، ح ٨ ؛ وسائل الشيعة ، ج ١٦ ، ص ١٧٤ ، ح ٢١٢٧٦.
(٤) المحاسن ، ص ٢٧ ، ح ٩ ؛ وسائل الشيعة ، ج ١٦ ، ص ١٧٥ ، ح ٢١٢٧٨.