وفاته ومدفنه :
قال في السلافة بأنّه توفّي في ليلة ٢١ شهر رمضان سنة ١٠٢٨ بشيراز ، ودفن في مشهد سيّد السادات أحمد بن الإمام موسى الكاظم عليهالسلام المشهور بشاه چراغ (١) ، ويؤيّده ما كتب تلميذه لطف الله بن جلال الدين محمّد بن أمين الدين إبراهيم الشيرازي في نسخة من الرسالة اليوسفيّة بخطّه هكذا :
قد انتقل إلى جوار رحمة الله الملك العلّام الصمد الباقي ، السيّد السند خاتم المجتهدين وأفضل العلماء المتبحّرين ماجد ، صاحب هذا الكتاب ، عند غروب الشمس من يوم السبت العشرين من شهر رمضان ١٠٢٨ ، في بلدة شيراز ، وقد مضى من عمره اثنتان وخمسين سنة ، ودفن في جواز السيّد السند الكامل العالم أحمد بن موسى الكاظم عليهالسلام (٢) .
وقد مضى أيضا في تأييده ما كتب تلميذه المولى جمال الدين بن شاه محمّد الفسائي على الورقة الاولى من نسخة من الرسالة اليوسفيّة قرب هذا المضمون.
وكتب أيضا المحقّق النمازي في المستدرك هكذا :
سنة ١٠٢٨ في ٢١ رمضان توفّي السيّد الجليل السيّد ماجد بن هاشم بن عليّ بن مرتضى البحرانيّ الحسينيّ العريضي صاحب كتاب سلاسل الحديد وغيره. (٣)
وامّا ما اندرج في كشف الحجب والأستار ذيل رسالة مقدّمة الواجب بأنّه توفّي في سنة اثنتين وعشرين بعد الألف فهو سهو ؛ نظرا إلى إجازته للسيّد فضل الله في أوّل ذي القعدة سنة ١٠٢٣ ق وصورتها موجودة في البحار. (٤)
__________________
(١) سلافة العصر ، ص ٥٠٠. وراجع أيضا : طبقات أعلام الشيعة ، القرن ١١ ، ص ٤٨٢.
(٢) طبقات أعلام الشيعة ، القرن ١١ ، ص ٤٨٣.
(٣) المستدرك ، ج ٥ ، ص ٢٥٧.
(٤) راجع في الترجمة أيضا : الفوائد الرضويّة ، ص ٣٦٩ ؛ روضات الجنّات ، ص ٥٤٠ ؛ لؤلؤة البحرين ، ص ١٣٥ ـ ١٣٨ ؛ أنوار البدرين ، ص ٨٥ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٥ ، ص ١٥٨ ، الرقم ٩٨٠٥ ؛ تراجم الرجال ، ج ١ ، ص ٤٥٩ ؛ كشف الحجب والأستار ، ص ١٤ ، الرقم ٥٩ ؛ وص ٣١١ ، الرقم ١٦٦٦ ؛ طبقات أعلام الشيعة ، ج ٥ ، ص ٢٥١ ؛ معجم المؤلّفين ، ج ٨ ، ص ١٦٣.