جميل بن درّاج ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. (١)
الرابع : ما رواه فيه عن محمّد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن أبان ، عن ابن أبي يعفور قال : وحدّثني حسين بن أبي العلاء (٢) أنّه حضر ابن أبي يعفور في هذا المجلس قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به ومنهم من لا نثق به ؟
قال : « إذا ورد عليكم حديث ، فوجدتم له شاهدا (٣) من كتاب الله [ أو من قول رسول الله صلىاللهعليهوآله (٤)] وإلّا فالذي جاءكم به أولى به » . (٥)
الخامس : ما رواه فيه عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن أيّوب بن الحرّ قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « كلّ شيء مردود إلى الكتاب والسنّة ، وكلّ حديث لم يوافق كتاب الله فهو زخرف » . (٦)
السادس : ما رواه فيه عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن عليّ بن عقبة ، عن أيّوب بن راشد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « ما لم يوافق من الحديث
__________________
(١) هذه الرسالة مفقودة في عصرنا ، رواه عنها المصنّف في وسائل الشيعة ، ج ٢٧ ، ص ١١٩ ، ح ٣٣٣٦٨ ؛ والعلّامة المجلسي في بحار الأنوار ، ج ١ ، ص ٢٥٧ ، ح ٣٣٤.
(٢) قال العلّامة المجلسي في مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٢٢٨ : « قوله : حدّثني حسين بن أبي العلاء ، هذا الكلام يحتمل وجوها : الأوّل : أن يكون كلام عليّ بن الحكم ، يقول : حدّثني حسين بن أبي العلاء أنّه ، أي الحسين حضر ابن أبي يعفور في المجلس الذي سمع منه أبان. الثاني : أن يكون كلام أبان بأن يكون الحسين حدّثه أنّه كان حاضرا في مجلس سؤال ابن أبي يعفور عنه عليهالسلام. الثالث : أن يكون أيضا من كلام أبان وحدّثه الحسين أنّ ابن أبي يعفور حضر مجلس السؤال عنه عليهالسلام وكان السائل غيره ، ولعلّ الأوسط أظهر » .
(٣) الف ، ب : + آخر.
(٤) قال العلّامة المجلسي في مرآة العقول ، ج ٢ ، ص ٢٢٨ : « جزاء الشرط محذوف ، أي فاقبلوه » .
(٥) الكافي ، ج ١ ، ص ٦٩ ، باب الأخذ بالسنّة وشواهد الكتاب ، ح ٢ ؛ وسائل الشيعة ، ج ٢٧ ، ص ١١٠ ، ح ٣٣٣٤٤.
(٦) الكافي ، ج ١ ، ص ٦٩ ، باب الأخذ بالسنّة وشواهد الكتاب ، ح ٣ ؛ وسائل الشيعة ، ج ٢٧ ، ص ١١١ ، ح ٣٣٣٤٧.