عنده فتؤخر فقد أجازني أن أروي ما سمعته منه وحقّقته من تأليفاته وتصنيفاته ورسائله وما أخذت منه شفاها بشرط مراعاة الاحتياط في النقل والقول والعمل. (١)
وقال عنه تلميذه مير عبد اللطيف الشوشتري حفيد السيّد نعمة الله الجزائري ( م بعد ١٢١٦ ) في تحفة العالم ، ص ١٨٦ عند عدّ علماء كربلاء :
وديگر فاضل علامه عالى شان مير سيّد على مشهور به كوچك ، كه صيت فضيلتش در صماخ فلك كج بين وساحت غبراى زمين پيچيده ، مستغنى از اظهار است. شرحى مبسوط به مختصر النافع دارد به طمطراق نوشته است كه مقدار فضل او از آن ظاهر وهويدا است ، به تدريس آن مشغول بود ، گاه گاهى من هم حاضر بودم ومى شنيدم ، دقت بسيارى فرموده ، اصل ومأخذ مسائل را نوشته ، به موقع خود بى نظير است ، واز عزلت گزينان وخلوت طلبان است.
وأثنى عليه الشيخ جعفر الكبير كاشف الغطاء ( م ١٢٢٨ ) في كتابه الحقّ المبين بعد نقله ما دار بينه وبين أحد أعلام الأخباريّين ، بقوله :
وقد اجتمعت مع أعظم علمائهم في مكان ، فقال لي : رأيت في رسالتك ورسالة سيّد عليّ ـ يعني جناب زبدة المجتهدين وأفضل العلماء العاملين مولانا ومقتدانا مير سيّد عليّ دام ظلّه ـ أنّ مسّ المحدث لاسم الله حرام ، وليس عليه دليل ، فقلت له : إذا لم يكن على وجوب تعظيم المحترمات دليل ، فما الدليل على عدم جواز تنجيس القرآن وإلقائه في القذرات ؟ ! فسكت. (٢)
ووصفه تلميذه الشهيد الثالث ( م ١٢٦٣ ) في إجازته للتنكابني صاحب قصص العلماء ب :
جامع شرفي العلوم والسيادة البحر الزاخر والبدر الباهر استاذنا الأعظم الأمير السيّد عليّ بن السيّد محمّد علي الطباطبائي صاحب الشرحين الكبير والصغير
__________________
(١) حكاه عنه في قصص العلماء ، ص ١٢٠ ـ ١٢١.
(٢) الحق المبين ( المطبوع في گنجينه بهارستان ( فقه واصول ) ص ٧٠ ، وفي ط الحجري ، ص ٨٨.