على النافع. (١)
وأشاد به تلميذه السيّد محمّد حسن الزنوزي ( م ١٢١٨ ) حيث عبّر عنه ب :
استاذنا الأعظم عالم عامل كامل ، فاضل باذل عادل ، فقيه وحيد تقي نقي ، عابد زاهد ، ثقة موثّق ، صاحب أخلاق كريمة وأوصاف عظيمة.
ووصفه تلميذه الزنوزي أيضا عند ذكر مشايخه بقوله :
ومنهم السيّد الأمجد الأورع النبيه السيّد عليّ بن السيّد محمّد الطباطبائي ، القاطن بكربلاء ، صاحب شرح المختصر النافع الكبير والصغير. (٢)
ووصفه السيّد محمّد باقر بن السيّد على الحسيني القزويني في إجازته للتنكابني صاحب قصص العلماء بقوله :
السيّد السند المؤيّد المسدّد ، علّامة دهره ووحيد عصره ، استاد الأساتيد ، النحرير الأعظم والفقيه الأفخم ، المحقّق المدقّق ، البدر الطالع والنور الساطع مولانا العلي مير سيّد عليّ الطباطبائي الحائري مسكنا ومدفنا حشره الله تعالى مع مشرّفه في الفردوس العلي. (٣)
وذكره المحدّث النيسابوري في رجاله ، مع أنّه كان من المعاندين له في ظاهر السياق ، بهذه العبارة :
شيخ في الفقه واصوله ، مجتهد صرف ، يراعي الاحتياط بما يراه ، عاصرناه. (٤)
ووصفه الخوانساري ( م ١٣١٣ ) بقوله :
النور الجليّ والحبر المليّ والمجتهد الاصولي مولانا الآقا سيّد عليّ بن السيّد محمّد عليّ بن السيّد أبي المعالي الصغير ابن السيّد أبى المعالي الكبير الطباطبائي النسب الأصفهاني المحتد الكاظمي المولد الحائري المنشأ والمقام أعلى الله مقامه. (٥)
__________________
(١) قصص العلماء ، ص ٢٥.
(٢) رياض الجنة ، ج ٢ ، ص ٣٩٦.
(٣) قصص العلماء ، ص ٦٨.
(٤) حكاه عنه في روضات الجنّات ، ج ٤ ، ص ٤٠١.
(٥) روضات الجنّات ، ج ٤ ، ص ٣٩٩.