وقال عنه التنكابني ( م ١٣٠٢ ) :
آن جناب سيّد اسانيد ومرجع روات واساتيد ، ودر علم منقول وحيد ، ودر تقرير وتحبير تحريرش در نهايت فصاحت وبلاغت وتسديد ، ودر جدل بى بدل ومؤيد در نهايت تأييد ، مشايخ واساتيد زمان ما همه از تلامذه آن جناب بى واسطه وبا واسطه ، وفضيلت تلامذه آن جناب بر وفور علم او شهيد واصول او را بر فقه او زيادتى بود ، مسلّم ديار عرب وعجم بلكه مطلق بلاد اسلام واز فاضل قمى در فقه ماهرتر بود ليكن تأليف ايشان به عكس اشتهار يافته ...
آن بزرگوار على سبيل الاستمرار در هر شب جمعه از اوّل شب تا صبح ، احيا وبه عبادت حضرت آفريدگار اشتغال داشت. (١)
وقال المامقاني :
إنه كان تبحّره في الاصول أزيد من الفقه كما أنّ تبحّر شريكه في الدرس الفاضل القمي كان في الفقه أزيد من الاصول فالتمس كلّ منهما صاحبه أن يصنّف كتابا في غير ما هو متبحّر فيه فصنّف هو الرياض وصنف الفاضل القمي القوانين.
ونقل عن شدّة ورعه أنّ بنت المولى الوحيد « ره » كانت تتعدّى عليه في الكلام الوحش وترك يوما الرواح إلى المسجد للإمامة فافتقده المأمومون وأتوه يستخبرون سبب تركه ، فقال : إنّي اليوم مستشكل في عدالتي فلا أؤم. فسألوه عن السبب ، فقال : بنت الآغا الوحيد شتمتني كثيرا فلما ضاق صدري قلت لها :
كلّ ما قلت فهو مردود عليك ، ولذلك استشكل في الإمامة ، فلم يؤم إلى أن استبرءوا له من بنت الوحيد « ره » . (٢)
دراسته ومشايخه :
قال في منتهى المقال :
اشتغل أولا على ولد الاستاذ العلامة ادام الله أيامهما وأيّامه ، فقرنه سلّمه الله في الدرس مع شركاء أكبر منه في السن وأقدم في التحصيل بكثير ، وفي أيّام قلائل
__________________
(١) قصص العلماء ، ص ١٧٥ ـ ١٧٧.
(٢) تنقيح المقال ، ج ٢ ، ص ٣٠٧.