فرمود كه من با تو مباحثه ومجادله مى نمايم به شرط اينكه كار به مكالمه ومقاوله تمام شود وپاى نوشتجات وارسال رسائل به ميان نيايد ، ميرزا محمّد قبول نمود ، پس مناظره كردند وآقا سيّد على بر ميرزا محمّد غلبه نمود ، پس ميرزا محمّد به كاظمين رفت واز آنجا رساله در اين مسأله در ردّ بر آقا سيّد على نوشت وبراى او فرستاد ، سيّد چون رساله را ديد قبول نكرد وگفت كه قرار ميان من واو مكالمه ومقاوله ومباحثه بود ، نه به مكاتبه ومراسله ، اكنون نيز اگر سخنى دارد حاضر شود وبا من مكالمه كند تا او را ملزم سازم. (١)
المؤلّف وصاحب مفتاح الكرامة والمولى عبد الصمد الهمداني صاحب بحر المعارف
قال الخوانساري في ترجمة السيّد جواد الحسيني الحسني صاحب مفتاح الكرامة :
كان صاحب رياض المسائل رحمهالله ينكر فضيلته وفضيلة مولانا عبد الصمد الهمداني صاحب كتابي الفقه واللغة الكبيرين من رأس كما حكاه لنا بعض فقهاء العصر سلّمه الله تعالى. (٢)
قال السيّد محسن العاملي في ترجمة صاحب مفتاح الكرامة المطبوع في آخر كتاب المتاجر من مفتاح الكرامة ، ج ٤ ، ص ٧٧٢ :
حكى صاحب الروضات عن بعض أهل عصره شيئا عن صاحب الرياض يبعده بل يكذبه ما وجدناه من حال كلّ من هذين العلمين مع الآخر وتعظيم كلّ منهما لصاحبه وثنائه عليه ، واطلعت على مكاتبة بينهما في بعض المسائل الّتي أفتى بها صاحب الرياض وبيّن له صاحب الترجمة خطأه في تلك الفتوى فرجع إلى قومه بعد تراد المكاتبة بينهما سؤالا وجوابا وقد رأيتها بخطّهما الشريف ، وذكر صاحب الترجمة في خطبة بعض رسائله أنّها كانت بأمر استاذه صاحب الرياض ... وله رسالة في المواسعة والمضايقة كتبها بالتماس شيخه صاحب الرياض ... ورسالة في مسألة الشك في الشرطية والجزئية في العبادات وذكر فيها مباحثة في ذلك مع شيخه صاحب الرياض.
__________________
(١) قصص العلماء ، ص ١٧٧ ـ ١٨٠.
(٢) روضات الجنات ، ج ٢ ، ص ٢١٦.