مولده ووفاته :
قال أبو عليّ الحائري :
كان ميلاده الشريف في مشهد الكاظمين على مشرّفيه صلوات الخافقين ، في أشرف الأيّام ، وهو الثاني عشر من شهر ولد فيه أشرف الأنام عليه وآله أفضل التحيّة والسلام ، في السنة الحادية والستّين بعد المائة والألف. (١)
قال تلميذه آغا أحمد الكرمانشاهي :
جناب استادى آقا سيد على معز إليه در شب بيست وسيم شهر محرم الحرام سنه هزار ودويست وسى يك هجرى (١٢٣١) در كربلا معلّى به رحمت ايزدى پيوست ودر سرداب جدّ امجد ما بين پاى شريف شهداء سعداء مدفون گرديد ، وبه فاصله چهل وسه (٤٣) يوم عمّه مكرّمه زوجه ايشان در آن ارض اقدس مدفون شد ، تغمّدهما الله بغفرانه. ودر غرّه ربيع الثانى سنه مزبوره جناب استادى ميرزا ابو القاسم چاپلقى [ صاحب القوانين ] كه ذكرش در اجازات فقير در اين كتاب مسطور است ودر دار المؤمنين قم رحلت فرموده ودر مقبره علماء در آن بلده مدفون است. خود همان سال عالى جنابان سيّد على محمّد وسيّد لطف على مازندرانيين ، اوّلى در كربلاى معلّى ، ودوّمى در كاظمين مرحوم شدند ، ولهذا اين عام را عام الحزن گويند ، سزاست. (٢)
قال تلميذه المولى علي الآراني في كتابه عوائد الأيّام :
واز وقايع سنه ١٢٣١ هجرى اين بود كه يوم يكشنبه بيست ودوم شهر محرّم الحرام استاد ما سيّد المحقّقين العالم الربّانى امير سيّد على طباطبايى ، داعى حق را لبيك اجابت گفته ، به جوار رحمت ايزدى پيوست ؛ عطّر الله مضجعه اللطيف.
ودر عصر يوم پنجشنبه سلخ ربيع الأوّل ، عالم عامل محقّق ربانى ميرزا ابو القاسم جيلانى از دار فانى به دار باقى ارتحال نمود ـ روّح الله روحه الشريف ـ وداغ فراق اين دو عالم وحيد ودو محقّق فريد بر دل روزگار باقى ماند ...
__________________
(١) منتهى المقال ، ج ٥ ، ص ٦٥ ، صرّح بذلك أيضا غير واحد من مترجميه.
(٢) مرآة الأحوال ، ج ١ ، ص ١٦٤ ، في هامش بعض نسخه ، ط انصاريان.